دائماً
ما نعتقد أن هناك شيئاً غريباً جعل العالم الفيزيائي ألبرت آينشتاين ذكياً
جداً و بالفعل فإن اعتقاداتنا صحيحة فعندما مات آينشتاين عام 1955 قام
الدكتور هارفي بوضع مخ آينشتاين في قارورة من الزجاج لدراسته
وفي عام
1980 قامت الدكتورة ماريان دياموند الأستاذة في جامعة كاليفورنيا
بالولايات المتحدة بأبحاثها على مخ آينشتاين وقامت بحساب عدد الخلايا التي
تدعم و تعطي الغذاء للخلايا العصبية في المخ وتساعد على نقل الإشارات
العصبية والمسماة (Glial Cells) وقامت بمقارنة عدد الخلايا مع عدد الخلايا
في أمخاخ رجال أصحاء ذوي أمخاخ طبيعية و اكتشفت أن هناك زيادة في نسبة تلك
الخلايا مما يعني زيادة في سرعة الإشارات العصبية واتصالها ببعضها البعض .
وفي
عام 1999 قام فريق من العلماء في جامعة ( ماكماستر ) في كندا بمقارنة مخ
آينشتاين بأمخاخ 35 رجلاً و 50 امرأة ووجدوا أن مخ آينشتاين يتشابه مع
الأمخاخ الطبيعية ما عد منطقة شق سيلفيوس هذا الشق غير موجود في مخ
آينشتاين مما سمح بأن تتمدد أجزاء أخرى في المخ حيث تمدد بمقدار 15% زيادة
عن الطبيعي و هذا جعل الخلايا قريبة من بعضها مما يسمح بزيادة السعة
المعرفية والقدرة على معالجة البيانات والعمليات الحسابية بصورة تفوق
الطبيعي